ان يقسم الله سبحانه وتعالي بالتين كما في قوله(والتين...) الاية 1 من سورة التين..فان في دلك تنبيه للمؤمن الي ان في التين خاصة والثمار التي ورد دكرها في القران الكريم كالزيتون والرمان والرطب والعنب وغيرها اعظم الفوائد الغدائية
وبانتظار الدراسات العلمية المنهجية. فان من فوائد التين الثابتة بحكم التجربة انه من اغني الفواكه ...سهل الهضم مانع للنفخة منظم لحركة الامعاء مانع للامساك وبقاء الفضلات في الجهاز الهضمي مدر للبول .نافع للكبد والطحال ومجاري الغداء طارد للرمل من الكلي والمثانة مسكن للسعال في حالات التسمم والقروح
كما ان الجروح تعالج بتضميدها بثمار التين المجففة والمغلية بالحليب العادي وبعد ان تبرد قليلا يغطس بها الجرح بحيث تكون قشرتها فوق الجرح مباشرة وتثبت فوقه بالقطن والرباط ويجدد
الضماد ثلاث او اربع مرات في اليوم الي ان تزول الجروح النتنة تماما خلال ايام
اما الامساك فيعالج بمنقوع ثمار التين الجافة فتوضع حبات منه في كوب ماءبارد في المساء وفي صباح اليوم التالي تؤكل ويشرب ماؤها علي الريق قبل تناول وجبة الفطور
بينما اغلب ادوية الامساك هي في الحقيقة مؤدية للجهاز الهضمي بل سامة ودات مفعول رجعي سلبي اي انها تسبب امساكا اشد قوة فيما بعد واما ثمنها فحدث ولا حرج . وكم من الملايين
تصرف يوميا في العالم ثمنا لادوية النقرس والامساك هو المسبب الاول للبواسير والنقرس
ولو عمت هده الحكمة النبوية فتناول احدنا بضع ثمرات من هده الشجرة المباركة التي تتكاثر بشكل عجيب لوفرها الكثير مما ننفق وتلافينا مضاعفات الادوية الكيميائية التي يضر اكثرها بالجسم واي ضرر