كان ياما كان في قديم الزمان
حيث لم يكن علي الارض انس ولا جان
كانت الفضائل والردائل تطوف العالم معا وتشعر بالملل الشديد
ودات يوم اقترح الابداع لعبة لحل مشكلة الملل المتفشية بينهم.....واسماها لعبة الاستغماية
احب الجميع الفكرة
وصرخ الجنون: اريد ان ابدا** اريد ان ابدا**
انا من سيغمض عينيه اولا ويبدا بالعد وانتم عليكم الاختفاء**
تم انه اتكا بمرفقيه علي جدع شجرة وبدا**واحدددددد***اتناااااااااااااااان***تلاتة***
وبدات الفضائل والردائل بالاختفء فوجدت..........
الرقة مكانا لنفسها فوق القمر
واخفت الخيانة نفسها في كومة قمامة
وتوارى الولع بين الغيوم
ومضي الشوق الي باطن الارض
اما الكدب فقال بصوت عال: ساخفي نفسي تحت الحجارة**ثم توجه لقعر البحيرة
واستمر الجنون في عده: تسعة وسبعوون ***ثمانون***واحد وثمانون***
خلال دلك الوقت اتمت كل الفضائل والردائل تخفيها ما عداااااااااااااااا الحب
كعادته لم يكن صاحب قرار وبالتالي لم يقرر اين يختفي وهدا غير مفاجىء...
لااحد فنحن نعلم كم هو صعب اخفاء الحب********
تابع الجنون في تعداده الي مائة فقفز الحب وسط مجموعة من الورد الاحمر واختفي بداخلها***
فتح الجنون عينيه وبدا البحث صائحا انا آت اليكم*** انا آت اليكم***
كان الكسل اول من انكشف لانه لم يبدل اي جهد في اخفاء نفسه
ثم ظهرت الرقة المخفية في القمر .
وبعدها خرج الكدب من قاع البحيرة مقطوع النفس
واشار علي الشوق ان يرجع من باطن الارض.
وجدهم الجنون جميعا. واحدا بعد الآخر.........ماعداااااااااااااا الحب***
كاد الجنون ان يصاب بالاحباط والياس في بحثه عن الحب***
لكن الحسد اقترب منه وهمس في ادنه: الحب مختف في شجيرة الورد الاحمر
التقط الجنون شوكة خشبية اشبه بالرمح وبدا في طعن شجيرة الورد بشكل طائش
ولم يتوقف الا عندما سمعوا صوت بكاء وانين يمزق القلوب.....
ظهر الحب وهو يحجب عينيه بيديه والدم يقطر من بين اصابعه****
صاح الجنون نادما: ياالهي يا الهي مادا فعلت؟؟؟
مادا افعل كي اصلح غلطتي بعد ان افقدتك البصر؟؟؟
اجابه الحب: لن تستطيع اعادة النظر الي لكن.. لازال هناك ماتستطيع فعله لاجلي........
كن دليلي.........***
ومن دلك الوقت والحب الاعمي يمضي.........يقوده الجنووووووووووووووووووووووووووون******